المشكلة: أنا طالبة ماجستير مستجدة، كيف أتجاوز شعور الخوف من الفشل؟
الحلول:
- أنا شخصيًّا كنتُ في كل مرة أشعر فيها بهذا الشعور وأحسُّ أني قريبة من مرحلة “الاستسلام” كنتُ أذكِّر نفسي بأمرين مهمين:
- قوله تعالى: «لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها»، فلو كان فوق طاقتي وقدرتي ما ساق لي ربي هذه الفرصة.
- إذا كنتُ اليومَ هنا وبين يدييَّ فرصةٌ “نادرة” مثل هذه فهذا معناه أنني أستطيع وسوف أواصِل.
- أساليب تساعد على التغلب على التشتت الفكري:
- الاستعانة بالله وكثرة الدعاء؛ فهو خير معين.
- اتخاذ الأصدقاء الجادين؛ فهم خير معين.
- ضبط الوقت واستغلاله بجد وعزيمة.
- لكل مطلب ضريبة؛ وضريبة الطموح ترك الكسل وتخفيف الترويح.
- النظر إلى الهدف بشجاعةِ المِقدام.
- الاقتداء بالجادين.
- التفريق بين أنكِ تعوَّدتِ على التعليم من طرف آخر.. واليوم أنتِ معلمة نفسكِ.. البحث المستمر والاستعانة بمشرفكِ… الموضوع يسير.
إن المشرف والزملاء -الذين مروا بالتجربة- يساعدون على التوجيه الصحيح؛ لكيلا يضيع وقتكِ وجهدكِ في أمور غير مهمة، والماجستير بدايته صعبة لكن مع الوقت تبدأ الأمور في الاتضاح إلى أن تجدي نفسكِ أتممتِ العمل بنجاح.
- الخوف شيء طبيعي وموجود، والفشل ليس عيبًا؛ لكن العيب هو الاستمرار في الخطأ نفسه؛ لذا اقرئي كثيرًا، ومن مصادر مختلفة.
مرحلة الماجستير –من وجهة نظري- هي مرحلة تعليم وتدريب، والبدايات صعبة، ولكنَّها الصعب الممكن وليس الممتنع، أما بالنسبة إلى التشتت فنصيحتي أن تحسني اختيار مشرفتكِ أو مشرفكِ وبإذن الله لن يكون هناك أي تشتت.
- قراءة سورة البقرة يوميًّا.. وتخصيص ورد يومي غير البقرة والمحافظة عليه، والزمي الاستغفار والحوقلة، وحافظي على ركعتي الضحى والوتر وأبشري بالخير، وتوجهي إلى الله بكامل جوارحك وتوكلي عليه، ثم خذي بالأسباب في الاجتهاد، وتنظيم الوقت يبعد عنك هذه المشاعر ويغير حالك -بإذن الله- إلى أحسن حال.
- أي مرحلة جديدة -سواء كانت مرحلة دراسة أو عمل أو زواج أو أي شيء في الحياة- بداياتها خوف وشعور بالفشل، وهذا كله من الشيطان، لكن مع الوقت سوف تعتادينها، وسوف تدركين أنكِ أعطيتِ الموضوع أكبر من حجمه.
المهم ألا ترهقي نفسكِ بالتفكير المبالغ فيه، ولا تحاولي أن تكوني مثالية، فهذا يتعب أكثر، وقد يسبب الإحباط، ولا تجعلي هدفك الدرجة الكاملة، أو إرضاء الدكتور، وحاولي قدر المستطاع أن تستمتعي وأن تكوني راضية عن نفسكِ ولا تهتمي برضا الآخرين عنكِ.
- الخوف من الفشل شيء طبيعي موجود عند الجميع، ولا بد أن تراعي عدة أمور أهمها: الدراسة مبكرًا أفضل بكثير من تكديس كل ما تدرسينه في وقت واحد، أيضًا، يمكن أن يساعدكِ قضاء وقت الدراسة في الأماكن نفسها التي تمتحنين فيها أو في أماكن مشابهة على تذكر المعلومات التي تحتاجينها وقت الامتحان.
- باختصار جدًا، إن الخوف من الفشل في أي مرحلة دراسية مؤشر صحي، ولا داعي للقلق الذي يسيطر على قدراتكِ؛ فالماجستير مثلها مثل أي مرحلة، يجب ألَّا يؤثر في إفرازات العقل الجمعي عن هذه المرحلة، إنها من أيسر المراحل الدراسية إذا كان التعامل معها بمرونة وروية وجد.
- تقبلي شعوركِ، واسألي نفسكِ ما أسوأ شيء سيحدث لو فشلتُ؟ ثم ابعدي كل المخاوف وأكملي، كوني حنونة على نفسكِ وعامليها بحنان مثل طفلكِ، فإن خوفكِ طبيعي، وما دام أن غيرك اجتاز ونجح، فأنتِ كذلك سوف تستطيعين.
- بحكم أنني كنتُ مستجدة مثلك السنة الماضية، أبشركِ أن هاجس الخوف هذا عند كل المستجدين، وقد خفف عني الخوف كثرةُ القراءة، ولقد استمر الخوف معي ما يقرب من ثلاثة أسابيع، وبعدها تبلد شعوري إلى اليوم، فمنذ كنتُ صغيرة كانت أمي عندما تراني خائفة من الفشل في شيء تقول: ومَن نجحوا في هذا الشيء هل عندهم ثلاث أيدٍ؟ هل عندهم عقلان؟ كلكم أنعم عليكم ربي، لكن الفرق أن هناك شخصًا منتبهًا استغل كل ذرة من وقته واجتهد، وشخصًا قرر أن يستسلم لأعذاره، وما زال تأثير هاتين الكلمتين مستمرًا، وأحارب بهم مخاوفي دائمًا.
- كل من معك في الفصل يشعرون بهذا الشعور نفسه، أعتقد أنه ليس هناك طالب ماجستير إلا وراوده هذا الشعور، فالأمر يحتاج فقط أن تمر الأيام، وتضعين خطط يومك بطريقة صحيحة.. وأن تعلمي أنكِ في مرحلة التعلم ولا مشكلة من الوقوع في الخطأ، ولا تحملي هم اختلاف قدراتك عن قدرات زميلاتك.
- 12- لن تتخرجي من الماجستير إلا وأنتِ تمتلكين المهارات والأدوات التي تحتاجين إليها.
- من صعوبات هذه المرحلة: الشتات والإحساس بالورطة، وأن من حولي أحسن مني، وأني مضغوطة من كل شيء، ومن كل الناس كذلك.. ببساطة هذه صعوبات الماجستير ويمكن اجتيازها مثلها مثل أي مرحلة، لكن لا تفكري فيها فهي أمر عادي طبيعي.. نظمي وقتكِ ولا تسبقي الأحداث، واجتهدي في استباناتك، ولو تركتِ هذه الفلسفة وأكملتِ استباناتكِ لكان أفضل لك.
- 14- لقد أنهيتُ الماجستير السنة الماضية، وسأبدأ الدكتوراه هذه السنة، وما زلت أشعر بمشاعرك نفسها (الفشل شيء مرعب)، لكن من تجربتي في الماجستير أقول لك: إن الخوف من شيء جديد عليكِ أمر طبيعي، كل الذي عليك أن تجتهدي وتعطي نفسكِ وقتًا للراحة.. اخرجي لممارسة رياضة المشي.. سافري إذا كنتِ تستطيعين فإن ذلك سيخفف من الضغوط النفسية، فأنا نجحت واستطعت المرور بسلام.
- المشكلة موجودة في أفكاركِ، وعلاجها عندكِ.. غيري تفكيركِ، وتخلصي من كلمة “الخوف” بالقوة والتحدي والإصرار.. كل الأفكار السيئة حاربيها بقوة الدعاء، ثم قوة عقلك الباطن بأن كل شيء سيتحسن وسيمر وسأنجح، أنتِ أقوى من الخوف، توكلي على الله، واهتمي جيدًا بالأذكار والدعاء، واعلمي أن مرحلة الدراسة والرسالة تحتاج إلى مرونة نفسية، وأنصحك بكتاب “المرونة النفسية” @B_Jalalah للدكتور بندر آل جلالة.
- الخوف يجيء لأنك مقبلة على شيء مجهول، وعندما تعرفين الأدوات التي تعينك بعد الله يتلاشى هذا الخوف ويزول؛ ومن هذه الأدوات:
- صحبة طيبة مشجعة.
- الاطلاع على أبحاث سابقة.
- التعود على الكتابة الأكاديمية.
- البحث عن مواقع تعينك في الصياغة وترتيب المراجع.
- تقبل تعليقات الدكتور سواء سلبية أو إيجابية (تأكدي أنها تطورك).
أردتُ أن أعطيكِ كلامًا عمليًّا، إضافة إلى نصائح الزملاء: من التوكل على الله، وزيادة المرونة النفسية، وممارسة الرياضة، والاستفادة ممن سبقوك في المجال.
- هناك حل رائع جدًا.. أن تسألي نفسك وتكتبي.. ما أسوأ شيء سيحدث إذا فشلتُ؟
ثم حاولي الإجابة، ثم تابعي: وإذا حدث كذا ما أسوأ شيء سيحدث؟ حتى تتغلبي على الخوف بمواجهة أسوأ ما سيحدث وقبوله، فربما تتبدد مخاوفكِ إن غُصْتِ في أعماق هذه التفاصيل.
- الشعور بالقلق طبيعي، المهم التوكل على الله، أنا الآن في مرحلة اختيار عنوان، ولقد عانيتُ من القلق وتشتت انتباه، وزاد عندي هذا القلق، فحجزت جلسة عند أخصائي، والحمد لله زال التوتر والقلق، وأنقل تجربتي لأنني قلقة، وأنا أعمل وأدرس في الوقت نفسه، وأقترح أن يكون هناك توجيه وإرشاد نفسي في أول مستوى لأني عانيتُ جدًّا.
- دائمًا ذكري نفسكِ أن الخوف والتوتر، والجهل ببعض الأمور، هو الأساس للنجاح والمعرفة؛ فمن دون الخطأ لن نعرف الصواب، وفي بداية هذه المرحلة ستشعرين بالضياع، ومن الطبيعي جدًّا –بمرور الوقت- أن تفهمي، فلست وحدك التي تشعرين بهذا، فالكل يشعر بهذا الشعور.
- ما شاء الله ومُبارك قبولك في الماجستير، ما وصلتِ لهذه المرحلة العلمية إلا وأنتِ كفء لها، ومشاعر الخوف طبيعية، ما عليك سوى قبولها، ولكن لا يزيد الخوف عن حده، عيشي مشاعرك بكل تفاصيلها ولا تكتميها، لست أول ولا آخر طالبة ماجستير، فالكثير اجتازها، وأنتِ تستطيعين مثلهم، وسر النجاح باختصار، التوكل على الله وحسن الظن به.
عندما كنت أمرُّ بهذه الحالة أسأل نفسي: ما الذي يمنعني، والذين اجتازوا هذه المرحلة كانت ظروفهم أسوأ من ظروفي ومع ذلك نجحوا؟ ثانيًا: «لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها الله»، ما أوجدكِ في هذا المكان إلا لأنك تستطيعين بإذن الله، توكلي على الله والله يعينك.
- أجبري نفسكِ.. أنتِ أعلم بشخصيتكِ، لكن أحيانًا لا يمكن الدلال والمداراة.. بصدق أجبري نفسكِ.
- 22- لا تجعلي الأمور شخصيةً نهائيًّا، فأصعب شيء في الدراسات العليا هو الاستقلالية، فأنا اصطدمت برئيس القسم وأنا في السنة الأولى، ووصف عملي أنه مكرر، ولا أهمية له، لكني رددت عليه ولم أغضب، ولم أبكي وأكملت في اتجاه آخر… وما أكثر تجاربنا الفاشلة!
- غاليتي! لا يمكنكِ تجاوز جميع المشاعر إلا إذا كنتِ مطمئنة البال، وهذا يحتاج إلى ألَّا تبالي بأمور الحياة، كلما ضاقت بك الدنيا تذكَّري أن هذا الوقت سيمضي، المهم لا تفقدي ثقتكِ بنفسكِ بعد ثقتكِ بالله، سترين في الحياة العجب العجاب.
- كنت مثلك خائفة، ذهبت إلى أبي وقال لي كلامًا لن أنساه: من قد دخلوا قبلك كم عددهم؟ لو كان هذا معجزة ما تخرج أحد ولا نجح، هي مرحلة طبيعية، وتبذلين فيها جهدًا ووقتًا مثل أيِّ شيء في الدنيا، حتى نتعلم الحروف تعبنا، وقلنا: لن نستطيع أن نركب كلمة كاملة.
- شعورك طبيعي، ومَرَّ به الذين درسوا مثلك، ولو أن الله ما أوجد فيك التحمل ما رزقك القبول.. أنت تستطيعين بحول الله.. نظمي وقتك واجتهدي، وتذكري أن حصول الخطأ وارد وطبيعي، كل من تخرجوا من الدراسات العليا حدثت منهم أخطاء، وتعلموا وما زالوا يتعلمون وحياتهم مستمرة، ومبارك لك الدرجة العلمية مقدمًا، بالتوفيق.
عندي لك نصائح:
- اطردي هذا الشعور السيئ من ذهنك.
- رتبي أولوياتك (اصنعي جدولًا واكتبي فيه المهام التي تُطلب منكِ، وأنجزيها أولًا بأول.. مهام الأسبوع الرابع، الثامن، التاسع.. وهكذا)
- حاولي تكوين علاقات؛ حتى تهدأ نفسك، وحتى تشعري أنك لست في الطريق وحدك.
- اذهبي مبكرًا إلى الجامعة (حتى تمشي نصف ساعة مع شروق الشمس، وتشربي قهوة، وتراجعي المحاضرة المقبلة، وتتبادلي الحديث مع صديقاتك) يومك سيكون جميلًا جدًّا.
- 26- راودني شعور الخوف في البداية وفكرت في الانسحاب ولكن بالعزيمة والإصرار والتركيز وتنظيم الوقت تغلبت بفضل الله، إلى أن حصلت على المؤهل، الطموح لا يعرف العقبات.
- الخوف غالبًا يكون من الجهل، فلا بد أن يكون عندك الخطة الدراسية، وكل الأمور المتعلقة بالرسالة؛ مثل: الـ template والـ rubrics وغيرها، وفي النهاية لا بد من وجود نسبة ولو يسيرة من الخوف والقلق، هذا طبيعي للأسف.
- أنا مستجدة مثلك، والشعور يراودني ولكن أطمئن نفسي دائمًا أنه أمر طبيعي، وأحاول قدر استطاعتي أن أخفف عن نفسي هذا الشعور، وأتذكر أن الله ما أكرم إنسانًا بمكان إلا وهو على قدر استطاعته.
- أول شيء مشاعرك طبيعية؛ لأنك مقبلة على مرحلة مختلفة وصعوبات جديدة، مع الوقت سوف تعتادينها، وتطورين مهاراتك في التعامل معها، المهم إذا طال الوقت ولم تتأقلمي وأصبحت مشاعرك تؤثر فيك وفي دراستك تأثيرًا سلبيًا فاستعيني بمختص يساعدك على تجاوزها.
- ببساطة: أحسني ظنك بالله، لا تخافي ولا تنشغلي بمشاعرك، وكوني واقعية! وجهي أفكارك للتركيز على الدراسة، وانشغلي بتكاليفك؛ فالتفكير الزائد مضيعة للوقت، ونتائجه أوهام متضخمة تبددها النهايات، حتى لا تندمين أنك لم تنشغلي بالأوْلى والأجدى = المواد، وهذه المرحلة ليس فيها فشل يصدق عليها، وإنما لكل إنسان تجربته!
- كنت مثلك تمامًا، والآن أنا على أبواب التخرج، وما زال هذا الشعور موجودًا، الأهم هو الْجَلَد والصبر، نعم، لا تستسلمي أبدًا، وثقي بالله دائمًا أنه كما يسر أيامًا صعبة سوف ييسر هذه الرحلة العلمية.
- صحيح أن الماجستير غير البكالوريوس، ولكن لا بد أن يكون الشخص على ثقة أنه لولا أنه مؤهل معرفيًّا لخوض هذه المرحلة ما دخلها، والمطلوب منه فقط تنمية المهارات الذاتية في كسب المعرفة، والتخلي عن الأسلوب التقليدي… الماجستير تنمية القدرات البحثية للطالب وتوسيع للمدارك لا أكثر.
- ما تشعرين به شعور طبيعي لكل طالب ماستر مستجد، لكن لا تنسي إذا كان غيرك قد تخرج، وأتم المرحلة، فأنت إذن قادرة مثلهم والأمر غير مستحيل، أهم شيء هو تنظيم الوقت والأولويات وعدم التسويف.
- وهذا الشعور سيكون في بداية المستوى الأول؛ لعدم فهم المرحلة، ثُمَّ ستبدأ بعد ذلك رحلة الاستمتاع اللامتناهية.
- ودائمًا ما نشعر أن البدايات صعبة، وأننا مشتتون، وعند المضي والانغماس ستكون سهلةً جدًّا، ثقي بنفسك.
- الأمر لا يقتصر على الماستر فقط “عمومًا طلبة الدراسات العليا” يا ليت لو كانت هناك أشياء تحمسنا، وتعطينا دافعًا للأمام، نتمنى ذلك.
- تعوذي بالله من الشيطان الرجيم، فالخوف شعور طبيعي؛ إذا مرَّ أول فصل دراسي فسيزول.
- أفضل وسيلة للسيطرة على هذه المشاعر أن يقتنع الإنسان قناعة تامة أن الخوف لن يغير من الواقع شيئًا، بالعكس فقد يزيد الوضع سوءًا، ويزيد احتمالية الفشل؛ لذلك توكلي على الله وخذي بجميع الأسباب، واستودعي الله كل أمورك، ومن المهم البعد عن الأشخاص السلبين والمتذمرين.
- مزاحمة التفكير السيئ بما يعجب سيدنا وحبيبنا محمد -صلى الله عليه وسلم-: (الفأل الحسن)؛ لأن ما تفكرين فيه سوف تحصلين عليه، احرصي على ما ينفعك، واستعيني بالله، ولا تعجزي.
- تذكري بداية دخولك الجامعة، وما حدث من أخطاء في التسجيل، وكثرة مواد التخرج والمحاضرات، وطول الانتظار، إذا ما قورنت بمواد ومحاضرات الماجستير، فضلًا عن قصر مدة التخرج.
- كنت في وضعكِ نفسه، ودرستُ شهرين وأجَّلت أول سنة، وثاني سنة، وبعدها عزمتُ على أن أواصل وأهزم الخوف النفسي، ووالله إني وجدت الأمور سهلة، وإني تعبت في البكالوريوس أكثر من الماجستير عشر مرات، والآن نتسلى بالرسالة واقترب موعد إنهائها، وهذا الشعور نشعر به خاصة في الفصل الدراسي الأول، بعدها يكون أسهل من شرب الماء.
- الماجستير أسهل من البكالوريوس بمراحل، ولا يحتاج إلى أي هَمٍّ.
- بالصلاة والسنن والدعاء والرياضة والأكل الصحي سترين كيف تتحمسين لإنجاز أي مشروع في الحياة.
- توكلي على لله.. واسعي وابحثي واقرئي، واعلمي أن الخوف رفيق كل الخطوات.
- لا فشل إلا عدم مجاوزة الصراط يوم القيامة، عدا ذلك دنيا فانية لا معنى لها، ذكري نفسك بهذا دومًا.
- الشيء الذي تخافين منه أقدمي عليه.
- أهم شيء أن تحذفي الخوف من قاموسك.
- مع مرور الوقت ستختفي كل الأفكار السلبية ويبدأ الإنجاز، استمري في ركوب القطار، ولا تنزلي مهما زادت الصعوبات.
- لا تعطي شعورك أكبر من حجمه الطبيعي، فهو أمر يسير.
- هذا الشعور طبيعي، وإذا ما جاءك هذا الشعور فيجب عليك ألا تخافي.
- أقول لكِ: إن الماجستير أسهل من البكالوريوس، كل ما عليك أن تقوي لغتك، وتقوي أساسك العلمي، وبهذا سيصير الماستر كالماء في يدك، شيء ثانٍ مهم، إذا كان مشرفك جيدًا فلن تشعري بأي تعب.
- النصائح للمستجدين من الماستر:
- الابتعاد عن استخدام أسلوب الأنا.
- الالتزام بقواعد استخدام اللغة والإملاء وعلامات الترقيم.
- عدم ذكر مصادر المسلمات، والأشعار والأمثال المشهورة.
- تجنُّب استخدام أسلوب السخرية والتهكُّم.
- تدعيم المعلومات بالأرقام.
- عدم ذكر الألقاب إلا في حالة الضرورة.
- استمتعي؛ فأنتِ في أجمل مرحلة جامعية، ولا يشغلنَّك أحد بالتخويف، فوالله سوف تمرُّ دون أن تشعري بها، والمشرف يحمل عنك حملًا كبيرًا.
وفقكِ الله! وكل الطلاب والطالبات في هذه المرحلة يمرون بهذه الحالة نفسها؛ فلا تقلقي.